عدوى كامنة

استمرار المخاوف حول القطاع المصرفي

لم تتلاشى مخاوف العدوى حتى الآن – فقد تراجعت أسعار أسهم القطاع المصرفي مرة أخرى هذا الصباح، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على مستويات الثقة على نطاق أوسع. وقد شهدنا بالأمس أنباء عن تخلف بنك دويتشه عن سداد الائتمان، مما أدى الى انخفاض هذا السهم بنسبة 6٪ في الفترة الصباحية. وانخفض سهم UBS بما يزيد عن من 7٪. ويواجه كل من بنك UBS وبنك كريدي سويس تحقيقًا من وزارة العدل بشأن روابط القلة الروسية. وقال " بيل وينترز" من ستاندرد تشارترد أن قرار محو سندات كريدي سويس من المستوى الأول (AT1) سيكون له عواقب وخيمة ... دائمًا ما تكون هناك نتائج غير متوقعة للتدخل - في هذه الحالة هو السبب الثالث لـ "ميرتون": تتغلب المصالح المباشرة على المصالح طويلة الأجل. ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم.

انزلاق في أوروبا

انخفضت المؤشرات الأوروبية بنسبة 1% قريبًا في بداية التداولات يوم الجمعة، مما أدى إلى حدوث بعضًا من الارتفاع المرضي خلال هذا الأسبوع، حيث سعى المستثمرون لرؤية نصف الكوب الممتليء في أعقاب الترابط الإجباري بين كريدي سويس وUBS. وكانت أسهم البنوك الأمريكية أضعف يوم أمس، مع انخفض مؤشر بنك First Republic بنسبة 6%، وتراجع صندوق الاستثمار المتداول للبنوك الإقليمية KRE بنسبة 3% تقريبًا. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.3%. وكما ذكرت عدة مرات، سيتوقف هذا حالما يتوقف الناس على السؤال عما هو قادم.

البنوك المركزية

نظرًا إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يستهدف معالجة التضخم وإبطاء الاقتصاد الأمريكي، فإنه يواجه عواقب غير مرغوب فيها لخفض الإقراض المصرفي. وقد تسبب الانهيار الأخير في اثنين من البنوك الأمريكية الكبرى إلى انعدام في الاستقرار في النظام المالي، الأمر الذي جعل معايير الإقراض أكثر صرامةـ وإنفاق قبل المستهلكين والشركات عند مستويات أقل. وبإمكان الأزمة المصرفية أن تساعد في تقليل الضغوط التضخمية، ولكن توجد مخاوف من شدة التباطؤ الاقتصادي بدرجة كبيرة تدفع بالاقتصاد إلى الركود. ونتيجة لذلك، يعمل البنك الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق توازن دقيق حيث يحاول كبح التضخم بدون التسبب في الكثير من الضرر للاقتصاد. وقد قالت الاقتصادية السابقة في البنك الاحتياطي الفيدرالي كلوديا سهام ، "لم يضع أحد انهيارات البنوك في الحسبان ، لكن الحقيقة هي أن هذا ما حدث".

مجموعة متنوعة من البيانات الاقتصادية العالمية

زادت قوة مبيعات التجزئة البريطانية عن التوقعات، مما يحفز "اندرو بايلي"وزير المالية البريطانية لتبني نظرة مستقبلية تفاؤلية حذرة. وتدل هذه البيانات إلى أن البلاد قد تبتعد عن احتمالية الركود الاقتصادي، وذلك في الوقت الحالي على الأقل. وفي المقابل، يبدو أن هناك اتفاقًا بين الحزبين في الولايات المتحدة الامريكية لحظر التيك نوك أو بيعه. يًشار إلى أن التك توك هو عبارة عن منصة وسائط اجتماعية ذات شعبية هائلة. وقد تؤثر هذه الخطوة على الملايين من مستخدمي المنصة وعلى المشهد الأوسع نطاقًا لوسائل التواصل الاجتماعي. وقد يكون التراجع عن الدعم التكنولوجي هو رد فعل للمخاوف المصرفية الأخيرة. وفي اليابان ، تباطأ مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة بسبب الدعم من قطاع الطاقة، حيث سجلت قراءة فبراير عند معدل 3.1٪ ، أي أقل من قراءة يناير عند 4.2٪.

انفجارات هيندنبورغ

تراجعت شركة المدفوعات “بلوك” بعد أن قال هيندنبورغ ان الشركة قد زوّدت من أرقام المستهلكين وسهّلت من المعاملات القانونية. وقال هيندنبورغ أن التحقيق الذي استمر لعامين قد توصل إلى ان شركة "بلوك" قد استفادت بشكل منهجي من التركيبة السكانية التي تدعي أنها تساعدها. ولم يكن "السحر" وراء اعمال "بلوك" هو الابتكار المدمر، وإنما كان رغبة الشركة في تسهيل الاحتيال على المستهلكين والحكومة، وتجنب اللوائح التنظيمية، والتخفي وراء الرسوم والقروض الضخمة كتكنولوجيا ثورية، وتضليل المستثمرين بمقاييس متضخمة".

وأعد هيندنبورغ مقطع فيديو يصاحبه موسيقى الراب لتسليط الضوء على حالته. وقال هيندنبورغ: "لقد دفعت لهم من خلال تطبيق Cash" – يصف عقد الدفع للقتلة من خلال التطبيق. تم القبض على فنان الأغنية في وقت لاحق بتهمة الشروع في القتل ... الذي يحتاج إلى عملات رقمية!