Live Chat

تضارب مؤشرات مديري المشتريات والأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، على الرغم من تخلف مؤشر FTSE 100 عن هذا الارتفاع، متراجعَا بما يقارب 20 نقطة في بداية جلسة التداول. ووفقًا لمؤشرات مديري المشتريات الأوروبية التي صدرت هذا الصباح، عاد قطاع الصناعات التحويلية في فرنسا إلى المنطقة التوسعية، بينما انخفض قطاع الخدمات إلى المنطقة الانكماشية. أما مؤشر مديري المشتريات الألماني بقطاع الصناعات التحويلية فقد انخفض أكثر ليدخل في المنطقة الانكماشية، حيث بلغ مستوى 47.0 مقابل التوقعات بقراءة 48.0، بينما تحسن قطاع الخدمات إلى 50.4 مقابل القراءة السابقة عند 49.2. إذن، هناك تضارب في نتائج البيانات الاقتصادية، فبعضها جيد، وبعضها سيئ، ولكن بشكل عام ليس هناك الكثير الذي يمكننا من خلاله أن نقول أن الأمور تتحسن، وحتى أننا نعلم أن الأمر صعب وليس بهذه السهولة. تحسن مؤشر ثقة المستهلك الألماني قليلاً، على إثر تراجع تكاليف الطاقة. ومع الإعلان عن نتائج مؤشرات مديري المشتريات، تراجع اليورو أكثر من مستوى 1.09265، وهو أعلى مستوى له خلال عند أشهر، والذي بلغه يوم أمس. وقد وصل انخفاض اليورو إلى المتوسط المتحرك لـ 50 ساعة عند 1.0867. وفي وقت لاحق سيتم الإعلان عن مؤشري مديري المشتريات من كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مؤشر ريتشموند الفيدرالي بقطاع الصناعات التحويلية.

لاجارد رئيس البنك الأوروبي تلتزم بخطة أسعار الفائدة

يبدو أن "كريستين لاجارد" رئيس البنك المركزي الأوروبي تأخذ موقفًا دفاعيًا، وإن كانت كل الرسائل المتضاربة من مختلف الأعضاء في المجلس مربكة للغاية. ففي حديث لها يوم أمس، أكدت "لاجارد" على أن أسعار الفائدة تحتاج إلى الرفع "بشكل كبير وبمعدل ثابت لتصل إلى مستويات تقييدية بشكل كافي، وان تبقى عند هذه المستويات طالما كان هذا ضروريًا.. وبمعنى آخر، سوف نبقي في نغس المسار للتأكد من عودة التضخم إلى المستويات التي يستهدفها البنك في الوقت المناسب". "ورما يعكس رأي "لاجارد" إجمالي التوقعات، إلا أن السوق أصبح لديه نوعًا من اللامبالاة بشأن تصريحات البنك المركزي الأوروبي، حيث بدأ العام بالإحجام بشكل واضح عن تصريحات "لاجارد" وأعضاء مجلس البنك الأوروبي والتي كانت تميل الى تضييق السياسة النقدية أكثر. كانت شركة "ING" الألمانية للخدمات المالية قد عدلت بشكل كبير من توقعاتها بشأن اليورو/ دولار أمريكي- حيث وضعت في اعتبارها المخاوف من الركود الولايات المتحدة الامريكية، والتي قد تؤدي إلى قيام الفيدرالي بدورة تسهيل في السياسة النقدية تصل إلى 100 نقطة أساس في النصف الثاني من العام، بالإضافة إلى الوضع الأكثر إيجابية للطاقة في أوروبا، وتراجع الصين عن إغلاق البلاد بسبب الكورونا، مما يعتبر أمر إيجابي لأوروبا. وبناءً على ذلك، تتوقع شركة ING أن يسجل اليورو/ دولار أمريكي مستوى 1.15 في الوقت الحالي، ولكنها تتوقه أيضًا أن تكون هناك بعض العقبات بسبب استمرار الشكوك حول وضع الطاقة في الشتاء القادم. ويبدو في الوقت الحالي أنه يوجد خط رفيع فينا بين البيانات الاقتصادية الأمريكية، وهو الأمر السيء بما يكفي لاستدعاء بعض العروض على الدولار الأمريكي، كما أنه سيكون أمرًا سيئًا بما يكفي ليتخلى التجار عن الدولار الأمريكي بسبب الفروقات في أسعار الفائدة.

فجوة بين السوق والبنك الاحتياطي الفيدرالي

على الناحية الأخرى، تتسع الفجوة بين السوق والبنك المركزي الفيدرالي بدرجة هائلة. تفكر الأسواق في الهبوط الآمن، وتراجع التضخم بشكل سريع، وأن يغير البنك الاحتياطي الفيدرالي من سياسته إلى قطع أسعار الفائدة. ويعتقد المشترون أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيغير تمامًا من موقفه قريبًا، إلا أن توقع قطع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام يدل على انخفاض حاد حتمي في الاقتصاد الأمريكي. صحيح أن التضخم يتراجع، ولكنه لا يزال عند مستويات مرتفعة للغاية، ويظهر تأثير رفع أسعار الفائدة في الاقتصاد الحقيقي حاليًا، ولكننا لا نرى انهيار كبير. انخفضت عوائد سندات الخزانة الامريكية لعامين بما يقارب 60 نقطة أساس في الشهري الأخيرين، حيث قللت الأسواق من توقعاتها بشأن المدى الذي قد يرفع إليه البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، والأكثر من هذا أنه قد رفع من توقعاته بشأن قطع سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. حتى أنني قد قرأت بعض التوقعات التي تقول "مرة واحدة فحسب"، في إشارة إلى أن البنك الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة للمرة الأخيرة في فبراير بمقدار 25 نقطة أساس.

هل رأي السوق في محله؟

ارتفعت الأسعار في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بما يزيد عن 1%، وارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 2%. وتصدر سهم "جارباج" هذا الارتفاع، ورفعت "مروجان تشيس" بشكل مضاعف من ترقية سهم "وايفاير"، مما أدى إلى ارتفاع هذا السهم بنسبة 26%، وبهذا بلغ ارتفاعه منذ بداية العام الى اليوم نسبة 81%. وارتفع سهم PTON بنسبة 43%، وسهم زووم بنسبة 7%، وسهم روكو بنسبة 37%. وارتفع سهم ARKK بنسبة 25% منذ بداية العام إلى اليوم- يراهن الجميع في السوق على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يُبطأ من معدل رفع سعر الفائدة في وقت مبكر، وينتقل إلى قطع سعر الفائدة هذا العام. ولكني لا أعتقد أن السوق يقرأ هذا بشكل صحيح. فتحليل الاقتصاد الكلي يدل على ضعفه- ولكن كما ذكرنا في قائمة أهم ما علينا مراقبته خلال 2023، لن يمنع ارتفاع التضخم والركود أسعار السوق من الارتفاع، على أمل أن يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي أخيرًا عن رفع سعر الفائدة.

على الرسوم البيانية اليوم

المستهلكون يدفعون بالسندات الأمريكية إلى الحد الأقصى...

ويدخرون أكثر من أي وقت مضى …

أعتقد أن المستهلك سيتمكن من رفع أسعار الفائدة بشكل أقل سهولة. وبينما قد يثبت التضخم تمسكه بالمستويات المرتفعة، إلا أن النظام بدأ في التحول قليلاً.

من ناحية أخرى، ارتفعت عوائد السندات اليابانية مرة أخرى، وحقق الذهب أعلى مستوى في دورة سعرية جديدة، وتراجع البيتكوين عن أعلى مستوى له خلال 4 أشهر والذي سجله يوم السبت الماضي.

SPX

أغلق هذا المؤشر على ارتفاع بما يزيد عن 1% فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم، مسجلاً أول إغلاق إيجابي بهذا الشكل منذ أبريل، واخترق خط الاتجاه الذي يمتد طوله لمدة عام

لا يختبر مؤشر الدولار الأمريكي أدنى المستويات التي سجلها الأسبوع الماضي، ولكن يبدو أن ضعف الين الياباني ينتقل تدريجيًا إلى اليورو والاسترليني، فبعد أن سجلا يوم أمس أعلى المستويات خلال عدة أشهر، تراجعا للأسفل

.

أسعار النفط الخام- حاولت أسعار النقط اختراق خط المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، والذي يمثل مقاومة على المدى القريب في الوقت الحالي، ولكن لا تزال السيطرة بين يدي المشترين على الرغم من تباطؤ الزخم

.

آخر الأخبار

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

كيف تؤثر المشاريع الكبرى لشركة إعمار العقارية على سعر السهم؟

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري: تحليل وتوقعات 2024

UK GDP

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الأسبوع القادم:الأسبوع الكامل الأخبر لعام 2024 في الأسواق المالية

Live Chat