Live Chat

US jobs

فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:

في ظل التوقعات السائدة قبل اجتماع 12-13 ديسمبر القادم بتوقف البنك الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة، وتوقعات السوق بإحتمالية قطع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام القادم، ستكون بيانات التوظيف هذا الأسبوع على قدر عالٍ من الأهمية بالنسبة لتوقعات السوق ولمسار عوائد السندات والأسهم. وقبل تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، من المقرر الإعلان عن بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص. من ناحية اخرى، من المنتظر انعقاد اجتماعات السياسة النقدية من البنك الأسترالي والبنك الكندي، مع توقعات بأن يحافظ كلاهما على أسعار الفائدة بدون تغيير.

يوم الاثنين

لا يزال بنك اليابان محط انظار الجميع في عالم البنوك المركزية في الاقتصاديات المتقدمة. وبعد أن كانت كانت عملية الخروج من السيطرة على منحنى العائد بطيئة بشكل كبير إلا أنها سرعان ما تسارعت - مع ملاحظة ان بنك اليابان يحب اتخاذ قراراته المهمة في أوقات قريبة من الكريسماس. وبالتالي ستراقب الأسواق بعناية بيانات التضخم المتمثلة في مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة من طوكيو - وكان البنك الياباني قد قال مرارًا وتكرارًا أنه سيخرج من سياسة أسعار الفائدة الصفرية حالما يصبح التضخم في المسار الصحيح وبشكل مستدام ليصل إلى المستوى المستهدف له. كان مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة من طوكيو قد ارتفع خلال أكتوبر بنسبة 2.7% على أساس سنوي، مقابل التوقعات بقراءة 2.5%، بينما ارتفع هذا المؤشر باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة بنسبة 3.8% على أساس سنوي. من ناحية أخرى، يبدأ الأسبوع بالإعلان عن بعضٍ من بيانات التضخم من سويسرا، وطلبيات المصانع الأمريكية- إلا أن كل الاهتمام سينصب على تقارير سوق العمل الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

يوم الثلاثاء

قد يقرر البنك الأسترالي الحفاظ على سعر الفائدة بدون تغيير مرة أخرى، بعد رفعه لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر. وفي الشهر الماضي، كان البنك المركزي قد أشار إلى أنه قد لا يسعى إلى رفع سعر الفائدة مرة أخرى، ممتنعًا عن تكرار الجملة التي ورذت في بيان اكتوبر بأن "قد يتطلب الأمر المزيد من التضييق في السياسة النقدية". والحقيقة أن التضخم الأسترالي في أكتوبر يعطي سببًا للبنك الأسترالي للتوقف عن رفع سعر الفائدة، حيث سجل التضخم تباطؤ إلى 4.9% بعد أن سجل قراءة 5.6% الشهر الأسبق، مقابل التوقعات بقراءة 5.2%. وفي وقت لاحق من جلسة التداول الأمريكية، سوف نستقبل آخر النتائج عن ؤشر مديري المشتريات الصادر عن المعهد الأمريكي لإدارة التوريد (ISM) بقطاع الخدمات، وتقرير"جولتس" للوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان قد أثبت بعض المرونة بعد تباطؤه قليلاً في الآونة الأخيرة.

يوم الأربعاء

يبدأ التداول بالإعلان عن الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي، ومؤشر مديري المشتريات بقطاع الإنشاءات من المملكة المتحدة، وطلبات المصانع الألمانية، للحصول على القليل من البيانات الاقتصادية ذات الدرجة المتوسطة من الأهمية. ويدل تباطؤ اتجاهات النمو الاقتصادي وسوق العمل على أن البنك الكندي سيظل محافظًا على أسعار الفائدة بدون تغيير، وذلك عند اجتماعه لاتخاذ آخر قرارات السياسة النقدية لهذا العام. في الوقت ذاته، سوف يكون تقرير التوظيف الامريكي بالقطاع الخاص ADP بمثابة نوعصا من التوقعات لتقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي المقرر الإعلان عنه في نهاية الاسبوع. كما سنتابع من ناحية أخرى مزاد السندات لأجل 10 سنوات في الولايات المتحدة الامريكية.

يوم الخميس

ستأتي المزيد من البيانات الخاصة بالتوظيف من خلال المعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة الامريكية. وقد فشلت هذه البيانات في إظهار أي نوع من الضعف في سوق العمل حتى الآن، ولكن هل يبدأ تأثير رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة في الظهور؟ مؤخرًا، كنا قد شهدنا ارتفاع مستمر في هذه المعدلات منذ نوفمبر 2021، مما كان له دلالة على عدم إقبال رجال الاعمال على تعيين الموظفين، إلا أنا لم تتجاوز في الوقت ذاته مستوى الـ 200 ألف، مما يدل على أن تسريح العمالة ليس بهذا القدر من الارتفاع أيضًا. ستكون بيانات أسعار المنازل البريطانية أيضًا أحد البيانات التي سيتابعها المهتمين بأسهم شركات المطورين العقاريين.

يوم الجمعة

يوم التوظيف الأمريكي! كانت هذه البيانات منذ شهر بمثابة تأكيد على العديد من الإجراءات التي اتخذها البنك الفيدرالي. كان تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي قد ارتفع بمقدار 150.000 في أكتوبر، بينما تراجعت القراءة المعدلة للشهر الأسبق كثيرًا. ولم تؤكد هذه النتائج على فكرة أن البنك الفيدرالي قد انتهى من رفع سعر الفائدة، إلا أنها تدل أيضًا على أن قطع سعر الفائدة قد يبدأ قريبًا - بدأت الأسواق في وضع توقعات بوجود فرصة أفضل من ذي قبل بأن البنك سيقطع اسعار الفائدة مع حلول شهر مايو 2024. وقد ارتفع معدل البطالة إلى 3.9% من 3.8% في سبتمبر، بينما تراجع معدل الأجور السنوي إلى 4.1% من 4.3%. ويعتبر هذا التقرير هو آخر جزء من البيانات الاقتصادية الأساسية المقرر الإعلان عنها قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 12-13 ديسمبر.

آخر الأخبار

الخميس, 3 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الدولار يحمل العين التحولات في العوائد العالمية والنمو للعب المزيد من الضعف

الخميس, 3 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2024

Indices

إمدادات النفط الوفيرة تخفف من رد فعل الصناعة تجاه الصراع المتزايد في الشرق الأوسط

الخميس, 3 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2024

Indices

يصل الدولار إلى أعلى مستوى له خلال شهر واحد مقابل الين

الخميس, 3 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الدولار يسجل أقوى مكاسب أسبوعية منذ أبريل

Live Chat